نظم مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الطبقة، اليوم، مسيرة حاشدة منددة بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان ومطالبة بحريته الجسدية، كما نددت بالهجمات التركية على مناطق الدفاع مديا، وسط مشاركة المئات من أهالي المقاطعة وممثلات وممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية للمقاطعة والأحزاب السياسية ووجهاء وشيوخ العشائر.

انطلقت المسيرة من الحي الأول وتوجهت نحو مبنى اتحاد الطلبة الديمقراطيين في الحي الثاني وسط الطبقة، حمل المشاركون خلالها يافطات كتب عليها "الحرية للقائد آبو هي الحل السياسي للقضية الكردية"، و "حرية القائد عبد أوجلان حريتنا"، وهم يرددون هتافات تحيي مقاومة القائد عبد الله أوجلان وتندد بالمؤامرة الدولية ضده. 

ولدى وصولها، توقف المشاركون دقيقة صمت، ثم أُدلي ببيان باسم مجلس تجمّع نساء زنوبيا، قرأته الإدارية في المجلس سميرة الحبش، جاء في مستهله: "يستمر مسلسل الإجرام التركي الآخذ في التصاعد ضد شعب المنطقة التي آمنت بالحرية والعدالة والفكر الديمقراطي الذي نادى به قائد الإنسانية ومفكر العصر القائد عبد الله أوجلان".

ونوّه المجلس في بيانه إلى هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع مديا في جنوب كردستان بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني، وعدّها استمرارية للمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان والعزلة المطلقة المفروضة عليه.

وندد في هذا الشأن، بصمت القوى الدولية وتخاذله بعدم قيامه بمسؤولياته المنوطة به بفك العزلة عن القائد عبد الله أوجلان ومحاسبة دولة الاحتلال التركي على انتهاكاته بحق القائد.

ناشد المجلس في ختام بيانه "الشعوب التواقة إلى الحرية بالوقوف وقفة حازمة ضد دولة الاحتلال التركي؛ لإنهاء ممارساتها والقضاء عليها سياسياً وعسكرياً، لتعيش الشعوب أملها بحياة حرة ديمقراطية وفق نهج الأمة الديمقراطية الذي يشكل المستقبل للشعوب والإنسانية جمعاء".